تعتبر سنغافورة من الدول الآسيوية والتي توجد في قارة آسيا وبالتحديد في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة الملايو ، تتكون سنغافورة من جزيرة ساحلية محاطة بعدد من الجزر الصغيرة فبذلك تكون منفصلة عن شبه الجزيرة الماليزية ، تربط بين أراضيها مجموعة من المضائق المائية ،وأيضاً السكك الحديدية والتي تلعب دورها في تسهيل عملية الأنتقالات والمواصلات.
كما تعد سنغافورة من أكبر الموانئ البحرية الموجودة في المنطقة الجنوبية الشرقية في قارة آسيا.
فبذلك فهي تشتهر بكونها الدولة التي تزدحم بالمسافرين لكونها أكثر المناطق البحرية الآسيوية الجنوبية .
مدينة سنغافورة هي العاصمة السياسيّة، والاقتصاديّة، والوطنيّة لجمهوريّة سنغافورة، وتتميّز بموقعها الاستراتيجيّ بالنسبة لجزيرة سنغافورة؛ إذ تقع في المضيق بين بحر الصين والمحيط الهنديّ، مما أدى إلى تصنيفها كأكبر ميناء ومركز تجاريّ؛ من حيث استقطابها للعديد من المجالات التجاريّة الآسيويّة والعالميّة، كما تحتوي العاصمة سنغافورة على العديد من المعالم الحضاريّة، والتاريخيّة التي تشير إلى طبيعة المجتمع السائد فيها؛ وخصوصاً لتميزها بتنوع سكانها الذين يشكلون خليطاً متجانساً من السكان الأصليين مع القادمين من الدول الآسيويّة الأخر.
يمثّلُ قطاع الاقتصاد في سنغافورة اقتصاد السوق الحر، والذي يتميز بدرجة مرتفعة من النجاح والتطور، كما يتمتع السوق المحلي في سنغافورة باستقرار في الأسعار التجاريّة للسلع والخدمات، ويُصنّف نصيب الفرد في سنغافورة من الناتج المحليّ الإجمالي للدولة بأنه مرتفع؛ وخصوصاً مع انخفاض معدل البطالة العام، ويعتمد الاقتصاد السنغافوريّ على الصادرات المحليّة إلى الدول الأخرى، وتحديداً المنتجات الإلكترونيّة، والاستهلاكيّة، والصناعات المتنوّعة، وأيضاً يُعتبر قطاع التجارة في سنغافورة من أكثر القطاعات نموّاً؛ وخصوصاً في فترة الألفيّة الحديثة، كما تمكّن الاقتصاد السنغافوريّ من الخروج من الأزمة الاقتصاديّة العالميّة بأقل الخسائر الممكنة، مما أدى إلى تعزيز الاستقرار الاقتصاديّ في سنغافورة.
تحتاج إلى تأشيرة للدخول إلى سنغافورة وقد يتطلب الحصول عليها من أسبوع إلى عشرة أيام، بالإضافة إلى تقديم استمارة وطلب للهجرة، المرفق معه صورة شخصية، وصورة عن جواز السفر، كما ويتطلب أن يعمل فحوصات للتأكد من خلو المهاجر من الأمراض الخطيرة أوالمعدية.
.