تقع أوزبكستان إلى الشمال من أفغانستان في آسيا الوسطى ولديها واحد من أفضل اقتصادات العالم أداءً في السنوات الأخيرة. وشكلت الاستثمارات الحكومية وصادرات الغاز الطبيعي والذهب والقطن القوة الرئيسية الدافعة للنمو.
وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 222 2 دولاراً أمريكياً في عام 2015، ولذلك تُصنَّف أوزبكستان حالياً باعتبارها بلداً متوسط الدخل من الشريحة الدنيا. غير أن الانخفاض في الأسعار العالمية للسلع والركود الاقتصادي في الأسواق الرئيسية في روسيا والصين أثر سلباً على تجارة أوزبكستان واستثماراتها وتحويلاتها المالية وصادراتها من المعادن والطاقة.
ويعيش 64 في المائة من سكان أوزبكستان الذين يزيد عددهم على 31 مليون نسمة في المناطق الريفية. ويكسب حوالي ثلثي هؤلاء السكان عيشهم من الزراعة. وعلى الرغم من انخفاض معدلات الفقر الريفي تدريجياً إلى 13.7 في المائة في عام 2015، لا يزال مستوى الفقر أعلى من المتوسط الإقليمي.
وتولِّد الزراعة حوالي 17.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيها زهاء 15 مليون شخص على الرغم من أن نسبة كبيرة من هؤلاء السكان يعانون بطالة جزئية.
وتُعد أوزبكستان مُصدراً كبيراً للسلع الزراعية، إذ يُغطي القطن والقمح 85 في المائة تقريباً من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
وتواجه أُسر الحيازات الصغيرة تحديات كبيرة، من أبرزها فرص الوصول المحدودة إلى الأراضي ومياه الري. وينشأ انخفاض الإنتاجية الريفية أيضاً عن الافتقار إلى الأصول الإنتاجية، والبنية الأساسية الجيدة، والطاقة، والتكنولوجيا الحديثة، والمعرفة اللازمة للتغلب على الكوارث الطبيعية ومواجهة تحديات تغيُّر المناخ.
أما عن تاشيرة أوذبكستان للمصريين هي في الأصل إلكترونية، أي أنه يمكن الحصول عليها على الإنترنت بدون الحاجة إلى الذهاب للسفارة الجورجية. لكن السلطات المصرية تشترط على المواطنين المسافرين من مصر الحصول على تأشيرة ملصقة في جواز السفر صادرة من السفارة الأوذباكستانية بالقاهرة. أيضاً، قيل أنه يشترط الحصول على موافقة أمنية من السلطات المصرية قبل السفر .
جواز السفر + 2 صورة خلفية بيضاء حديثة.
مدة إستخراج التأشيرة من 10 الي 15 يوم.